خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

من أجل القدس والدفاع عنها

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري الهجمات العنصرية التي نفذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس فجر يوم السبت هي سياسة مستمرة وليست عابرة وهي إصرار يومي تمارسه بشكل رسمي وتسمح للمستوطنين القيام به على الدوام.

الهجمات ترسمها سياسة العنصرية والهمجية على أهل القدس وسائر فلسطين وتدعمها قوات الاحتلال لتهويد مدينة القدس والاعتداء على قدسيتها بشتى الوسائل والأشكال المتاحة وتدويل الصراع.

تسمى أعمال عنف، ولكنها الوسيلة المشروعة لأهل القدس للثورة في وجه الاحتلال والاعتداء في شهر رمضان المبارك وعلى الدوام ومع كل اعتداء صارخ على الحق المشروع للشعب الفلسطيني وعلى أرضه الطهور.

من أجل القدس عنه وله جاءت ثورة فجر السبت وهي مشروع متجدد في الوجدان لأهل القدس وسائر فلسطين في ظل دولة لا تعترف سوى بما تؤمن به غطرستها وأعمالها الهمجية على الشعب الأعزل.

ثار أهل القدس فجر يوم رمضاني وموعد الابتهال إلى المولى جلت قدرته لرفع الغُمة عن الأمة وتحرير القدس من دنس الاحتلال وتعاطف الجميع مع الحق الإسلامي في القدس وسائر فلسطين والتي هبت لنداء القدس وعمت من ثم الانتفاضة لنصرة القدس.

مهما قيل عن معاناة أهل القدس جراء الانتهاكات الدائمة على المسجد الأقصى والتضييق على أهله والقاصدين كنفه والساعين والساهرين على خدمته وحراسته، فإن الكلمات لا تستطيع فك اعتقال الشاب المقدسي ومنع حرية شيخ القدس وإزاحة الحواجز والمعابر عن محيط مدينة القدس من قبل سلطات الاحتلال.

حماية المقدسيين من الاعتداءات والانتهاكات والاعتقالات لن تكون سوى بهبة مشابهة لثورة أهل القدس والبلدة القديمة والاصيلة في التاريخ ولن تكون إلا بالضغط الداخلي والخارجي على حد سواء.

صمود الشعب الفلسطيني على ثرى أرضه الطهور وخصوصا على ربى القدس الشريف وبما تشكله المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من إرث، يشكل حالة قوية وراسخة وقناعة تامة بأن البقاء في القدس هو الغاية والوسيلة للنصر والغلبة بعون الله.

اللعب بالنار سوف يشعل كل السبل من جديد ويشير إلى أن القدس هي ضمير ووجدان الأمة ولن يتحقق الأمن في أركانها سوى بنيل الشعب العربي الفلسطيني حقه بالكامل والدفاع عن الأقصى والمهد والحرم الإبراهيمي وسائر وعموم فلسطين.

من أجل القدس والدفاع عنها، لا بد من إيقاظ الضمير الإنساني تجاه رمز ينبغي ويجب أن يعني لنا الكثير من العمل والقول والاتصال والجهد والعون ومد يد العون لمن يدافع عن حقه وعنا كل لحظة من زمن المواجهة وَعُمْر التصدي في وجه الاحتلال.

نعود للقول: هي ليست أعمال عنف وإنما مطالبة وانتفاضة شرعية بحق أصيل في مدينة القدس الشريفة وفي شهر فضيل نزل فيه الذكر الحكيم والوعد الإلهي بالنصر ولو بعد حين وحين.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF